الولايات المتحدة تبدأ تقليص وجودها العسكري في سوريا

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك: "إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة".
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك: "إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا، وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة".
وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة "إن تي في" التلفزيونية التركية، مساء أمس الاثنين، أن "هناك تقليصاً في حضورنا العسكري في عملية العزم الصلب"، مضيفاً: "انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس فثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة".
لكن المبعوث الأميركي اعترف أن سوريا لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع.
يذكر أن البنتاغون الأمريكي كان قد أعلن في نيسان/ أبريل الماضي عزمه خفض عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريباً في الأشهر المقبلة.
ودخلت القوات الأميركية إلى سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامَي 2001 و2002، التي أُصدرت حينها لمحاربة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وغزو العراق لإطاحةِ نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد رأى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنه بإمكانه استخدام تلك التفويضات لمحاربة "داعش" أيضاً، مع توسّع نشاط التنظيم وسيطرته في عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، إذ شنّت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع للتنظيم في سوريا، ودعمت عمليات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضده.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى سحب القوات الأميركية من سوريا، وقد أمر بالفعل بسحب الجزء الأكبر من الوجود العسكري الأميركي بسورية مبقياً على نحو 400 جندي فحسب، لكنْ بناءً على نصائح حلفاء في المنطقة، وقادة ميدانيين ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، زاد العدد لاحقاً، حتّى وصل في صيف عام 2024، وفق بيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 900 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار، قبل أن يكشف البنتاغون عن أن الوجود العسكري الأميركي بسوريا بلغ ألفَي جندي أميركي بالفعل نهاية العام الماضي، نتيجة التوترات التي سادت المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..
نفذت قافلة الأمل (Umut Kervanı) عملية ذبح وتوزيع مئات من حصص الأضاحي في إسطنبول – منطقة سلطان بيلي ضمن حملة واسعة تشمل تركيا و30 دولة حول العالم.
قام وقف الأيتام (Yetimler Vakfı) في لفتة إنسانية مؤثرة، بتنظيم حملة خيرية في اليمن بمناسبة عيد الأضحى، شملت توزيع ملابس العيد والعيديات على مئات الأطفال الأيتام، بالإضافة إلى مساعدات مالية للعائلات المتضررة من الحرب.
توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لأداء صلاة العيد، رغم تشديدات الاحتلال ومنع آلاف من الدخول.